9tv :
بات هناك خطر كبير يتربص بجماعة البروج، حيث يُكشف عن ممارسات فاسدة تنذر بتفشي الفساد في أروقة الجماعة . هذا الموظف المسمى ت.م ، يعتدي على المواطنين ببرودة ويستغلهم بلا رحمة، متاجرًا بحياتهم وحقوقهم من أجل مكاسب شخصية،فكل خدمة لها سومة خاصة بهذا الموظف مثل الاذن بالسكن “permis d’habiter ” فلا يمر هذا التصريح الا وللحاج الكالة ت.م نصيب منها “طالع واكل نازل واكل “بلا حسيب ولا رقيب.
بل والأمر الأكثر سخطًا، أنه يُدعي أنه مهندس،وهو الذي لا يتوفر على الكفاءة العلمية الضرورية لرئاسة هذه المصلحة ولا تتوفر فيه الشروط الضرورية،مما يستدعي ترتيب الجزاءات،فصاحب الدبلوم الغير مؤهل يدعي انه مهندس الجماعة من اجل ابتزاز المقاولين، بينما لا يمتلك الكفاءة العلمية الضرورية لتحمل هذه الصفة،الامر الذي يطرح السؤال عن من اوكل له الامر في ذلك؟
ولاننسى انه يستغل منصبه الرسمي لابتزاز المقاولين، بغرض حصولهم على توقيعه مما يؤدي إلى تحطيم مبادئ الشفافية والنزاهة ويحرم الجماعة والساكنة من جودة الاشغال ويضع المقاولين تحت رحمته.
وعلى الرغم من استجوابه من قبل الفرقة الوطنية في السابق، إلا أن هذا الفاسد لازال مستمرا في منصبه ولم يتعلم الدرس، ولا يزال يتلذذ بالفساد والاستغلال.
فهل حان الوقت والاوان ،لتدخل السلطة الوصية والتحرك بسرعة، وإعادة هذا الموظف إلى حجمه، ومحاسبته بشدة على أفعاله،وتعيين من لهم الاحقية في المنصب؟
بالإضافة إلى ذلك، يتوجب على السلطات القضائية التحقيق في ملكيات هذا الموظف، وفتح تحقيق شامل لمعرفة مصادر ثروته الغير مشروعة، بعد امتلاكه لعقارات بملايين الدراهم بمدينة سطات من اجل الضرب بحديد على كل من سولت له نفسه الاساءة الى العدالة والشفافية واحترام كرامة المواطنين .