9tv : المهم المصطفى
تعيش مدينة البروج وضعًا مرعبًا ومؤسفًا على مستوى الطرقات ، فبين حفرة وأخرى، لا يجد المرء سوى مزيد من الحفر التي تنتشر بشكل غير منظم وتزداد حجمًا وعمقًا بمرور الوقت، مما يعرض حياة المارة ومستعملي الطريق للخطر. إنها حالة كارثية تتطلب تدخلًا فوريًا وحاسمًا من السلطات المسؤولة لتفادي المزيد من الأضرار.
الواقع الحالي للشوارع والأزقة في المدينة يشهد على الإهمال، حيث أصبحت هذه الأخيرة تعج بحفر متفاوتة الأحجام، من أبرزها تلك الموجودة في الشارع المحاذي لمركز الدرك الملكي بالبروج. هذه الحفرة تم حفرها من قبل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لإصلاح طفح مائي، لكن، وللأسف، ظلت لسنوات دون أي محاولة ترميم جادة، مما يعكس تهاونًا شديدًا في إعادة الطريق إلى حالته الأصلية.
تتسبب هذه الحفر في عرقلة حركة المرور وإلحاق أعطاب خطيرة بجميع أنواع المركبات، بدءًا من السيارات الصغيرة وحتى الشاحنات الثقيلة. كما أن مظهر الشوارع المتدهور ينعكس سلبًا على جمالية المدينة ويعطي انطباعًا غير لائق لسكانها وزائريها.
ساكنة مدينة البروج وجميع مستخدمي الطرق من سائقي سيارات وشاحنات وناقلات يعيشون يوميًا معاناة حقيقية بسبب هذا الوضع الخطير الذي يهدد سلامتهم. كما أنهم يشكون من غياب أي دور ملموس للمجلس البلدي في معالجة الترميمات والصيانة اللازمة لهذه الطرقات، بالرغم من أن ذلك يقع ضمن مسؤولياته الأساسية للحفاظ على سلامة وجمال المدينة.
إن هذا الوضع الكارثي يدعو إلى وقفة جدية من الجهات المعنية لتدارك الخطر المحدق وإنقاذ شوارع مدينة البروج من التدهور المتزايد، حفاظًا على سلامة المواطنين وصيانة لوجه المدينة الحضاري.