9tv:بشرى امشيش
اختتمت و ابتدأت مراسيم افتتاح المهرجان بفضيحة طالتها المنابر الإعلامية على مستوى الخصوص، بحيث تم وضع مجموعة من المنابر خارج الأسوار الموضوعة من أجل المهرجان و كأنها مخلوقات غريبة لم تتناول قط مواضيع بالشق المهني، فالمنابر الإعلامية بجهة سوس ماسة غنية عن التعريف نظرا لما عالجته كطاقات شابة بالمجال من ظواهر اجتماعية عميقة المغزى، وتكون من السباقين في تناول الخبر أينما كان و أينما حل، لتتفاجئ اليوم بطرد غير مباشر في الشكل لكنه ثقيل الوزن و المعنى. و ذلك عبر توهيم المنابر من قبل المسؤول على الإعلام و التواصل بالمهرجان أنه قد تم استيفاء ” البادجات ” و هذا ما يعتبر مشكلا عويصا بالجانب التقني للمهرجان لأنه لم يتم دراسته بالشكل التام، وقد تم منح بطائق الدخول لجهات لا تنمتمي للجسم الإعلامي و نحن هنا لا نعمم قطا و بتا، لكن ما لامسته المنابر الإعلامية بالجهة يبت في ذلك.
قد تكون إحتمالية نفاد البادجات واردة لكن لما تم إدخال جهة على حساب جهة أخرى.
هذا إن عبر فلا يعبر إلا عن نوع من تقزيم للمهام الإعلامية من طرف إدارة المهرجان
وهذا الإشكال لم يكن وليد اليوم فلا زال يتخبط في سيناريوهات المهرجانات بالجهة.
و مازاد الطينة بلة هو عندما طلب من المنابر الإعلامية تسليم الإعتماد و اعتماد المجلس و بطاقة الدعوة ما يوضح تعقيدات لا جدوى منها إلا استهلاك الوقت و تظليل أعضاء المنابر الإعلامية عن أداء واجبها المهني.
و هذا و غيره أولا: لا يدعوا إلا لرد الإعتبار للمنابر التي أهينت أمام العامة بسلبها حق نقل الخبر كيفما كانت تيمته اجتماعية،ثقافية،سياسية إلخ..
و ثانيا: علاج زاوية استدعاء المنابر و إشراكه في أي تظاهرة كيفما كانت دون اللجوء التعقيدات بشكل لا يتقبله المنطق.
وثالثا: إنهاء زبونية تسليم البادجات بالجهة.
