9tv :
تواجه ساكنة حي كتاوة بمركز تاكونيت إقليم زاكورة كارثة بيئية وصحية متفاقمة بسبب الممارسات غير المسؤولة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب. حيث يقوم المكتب بتفريغ فضلات الصفاية بالقرب من محطة تطهير الماء الصالح للشرب، ما أسفر عن بؤرة بيئية ضارة تجمع الكلاب الضالة والحشرات المضرة وتنتج روائح كريهة لا تُطاق.
هذا الوضع البيئي المتدهور ينذر بخطر صحي كبير على الساكنة، خاصة مع انتشار الحشرات الضارة والكلاب الضالة التي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا للأطفال والكبار على حد سواء. إضافة إلى الروائح الكريهة التي أصبحت جزءًا يوميًا من حياة السكان، مما يؤثر على جودة الحياة ويزيد من احتمالية تفشي الأمراض والأوبئة.
الساكنة المحلية، وبالأخص سكان حي كتاوة، ناشدوا المسؤولين للتدخل العاجل والفعال قبل أن تتفاقم الأزمة وتتسبب في تداعيات صحية كارثية. حيث يعاني السكان من تجاهل واضح من الجهات المعنية رغم توالي الشكاوى والمطالبات بضرورة إيجاد حل لهذه الكارثة.
المسؤولون على مستوى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مدعوون الآن لتحمل مسؤولياتهم وإيجاد حل جذري وسريع لهذه المشكلة البيئية والصحية. حيث يتطلب الوضع تدخلات عاجلة لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة التي قد تشكل خطراً حقيقياً على الصحة العامة في المنطقة.
إن الساكنة تأمل في تحرك عاجل من قبل السلطات المحلية والمركزية للحد من هذه الكارثة المحتملة، وضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.