سرقة الدراجات أمام ثانوية الأمويين بإنشادن تُثير غضب التلاميذ وتُطالب بالحلول
محمد لحياني: 9tv ✍️
إنشادن، إقليم شتوكة آيت باها – باتت ظاهرة سرقة الدراجات وأجزائها أمام الثانوية التأهيلية الأمويين حديث الساعة بين تلاميذ المؤسسة وأولياء أمورهم. فقد عبر العديد من التلاميذ عن استيائهم من استمرار هذه السرقات التي تُحدث ضررًا كبيرًا لهم، لا سيما في ظل غياب إجراءات فعالة للحد منها.
تشير شهادات التلاميذ إلى تعرض دراجاتهم لسرقة أجزاء حيوية مثل العجلات والمقاعد، مما يضطرهم إلى تحمل أعباء مالية إضافية لإصلاحها أو استبدالها. وقد دفع هذا الوضع عددًا منهم إلى تقديم شكايات متكررة لإدارة الثانوية، إلا أن التلاميذ يؤكدون أن استجابات الإدارة لم تكن بالمستوى المطلوب، مما ترك المجال مفتوحًا لاستمرار هذه الحوادث دون رادع.
ويقول أحد التلاميذ المتضررين: “كل يوم نعيش في قلق من ترك دراجاتنا أمام المؤسسة، ومع ذلك، لا يوجد أي حارس أو تدابير أمنية مناسبة لحمايتها.” وأضاف آخر: “نحتاج إلى حلول عاجلة، سواء بزيادة المراقبة أو إنشاء مكان مخصص وآمن لركن الدراجات.”
من جهة أخرى، يرى بعض أولياء الأمور أن المسؤولية لا تقع على عاتق المؤسسة وحدها، بل يجب أن تُنسّق الجهود بين الإدارة المحلية والسلطات الأمنية لتعزيز الحماية في محيط المؤسسة التعليمية، خاصة أن هذه الظاهرة قد تؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للتلاميذ الذين يعتمدون على دراجاتهم كوسيلة رئيسية للوصول إلى المدرسة.
وفي ظل استمرار هذه الأزمة، تتزايد المطالب بتدخل فوري لتوفير حلول ملموسة تشمل تعزيز الحراسة، تركيب كاميرات مراقبة، وتوفير أماكن آمنة لركن الدراجات. كما يأمل المتضررون أن تسفر هذه الإجراءات عن الحد من السرقات وإعادة الشعور بالأمان لتلاميذ الثانوية.
تظل مسألة حماية ممتلكات التلاميذ قضية ملحّة تحتاج إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لضمان بيئة تعليمية آمنة وخالية من هذه التحديات.