نور الدين فراحي ; 9tv
اهتزت مدينة فاس اليوم 09 ماي الجاري على وقع انهيار مبنى ، لقي على اثره تسعة أشخاص مصرعهم فيما اصيب 07 آخرون اصابات متفاوتة الخطورة يوم أمس الخميس 08 ماي 2025، ويتكون المبنى من عدة طوابق في أحد الأحياء الشعبية بمدينة فاس، وحسب ما أكدته بعض المصادر
أن الحادث الذي وقع بشكل مفاجئ وصادم، تسبب في حالة من الخوف والهلع وسط الساكنة وفور علمها بالخبر سارعت السلطة المحلية والأمنية وفرق الإنقاذ إلى عين المكان لانتشال الضحايا والبحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض.
وحسب نفس المصادر فإن هذه البناية المنهارة التي،سبق وأثارت منذ سنوات علامات استفهام كثيرة حول مدى سلامتها الهيكلية، في ظل الحديث المتكرر عن غياب الصيانة والرقابة الهندسية على عدد من المباني القديمة داخل المدينة. وتداولت ساكنة الحي شهادات صادمة عن أصوات التصدع التي سبقت الانهيار بدقائق، وعن محاولات استغاثة من عالقين لم يُكتب لهم النجاة.
ورغم المجهودات الجبارة للوقاية المدنية التي واصلت عمليات البحث دون توقف حتى ساعات متأخرة من الليل، فإن الحصيلة كانت ثقيلة ومفجعة. الحادث يعيد إلى الواجهة ملف البنايات المهددة بالسقوط، ويدعو إلى وقفة حقيقية من الجهات المسؤولة لإعادة تقييم خريطة البناء العشوائي والبنايات القديمة، التي لا تزال تشكل قنابل موقوتة تهدد أرواح المواطنين في بعض المدن المغربية.
