9tv :
اجتمع المكتب المسير للجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود ،لتدراس مجموعة من النقاط، التي تهم السير العادي للجمعية، والانشطة المزمع القيام بها خلال الاشهر المقبلة كما تطرق المكتب الى النقاش الدائر،حول السبل الكفيلة بأصلاح اعلامنا الرياضي،في ظل التحديات المقبلة ،والتي سيكون لبلدنا شرف استضافتها ،خصوصا كاس افريقيا للامم 2025 وكاس العالم 2030 وقد اتفق الحاضرون، على ان جمعيتنا التي مافتئت تنادي بهذا الاصلاح، وتطالب بتقنين الانتماء لمهنة الصحافة عموما والرياضية خصوصا ،وفق شروط مهنية صارمة ،بادرت الى المشاركة بوفد مهم، خلال كاس افريقيا للامم الاخيرة بالكوت ديفوار ،وثمنت المبادرة ودعمتها ،بل واعتبرتها نقطة انطلاق للاصلاح المنشود، بتوافق بطبيعة الحال، مع الجمعيات الاخرى المعنية بامر الصحافة الرياضية، والتي لها باع طويل في المجال، وتضم خيرة الصحفيين ممن خبروا المجال ولعقود طويلة ،وشباب يشقون الطريق ليكونوا خير خلف للسلف. لكن وعوض فتح نقاش ديمقراطي، يشرك كل المعنيين، خصوصا جمعيات الصحافيين الرياضيين، في النقاش والتنظيم والتنسيق، وجدنا انفسنا في نقاش وسجال يفرق بين من لهم مبدئيا نفس الهاجس ونفس الغاية، وصل حد الضرب في الزملاء، ومحاولة اقصاء اطراف وتبخيس مسار اسماء لها وزنها في الساحة الاعلامية الرياضية كما اكد اعضاء الجمعية، على اننا ندعم كل مبادرة تروم الاصلاح، ومنفتحون على اراء الاخوان، خصوصا التي توحد وتشرك كل من لهم الشرعية في تنظيم قطاع الصحافة الرياضية، وبالخصوص من قضوا سنين طويلة وهم يشتغلون فيها، وساهموا في تغطية احداث رياضية كبرى كما اكد اعضاء المكتب التنفيدي، على ان الخلافات، وردود الافعال لن تزيد الا في خدش صورة الاعلام الرياضي، الذي نسعى جميعا، الى تنظيمه ،ليكون في مستوى التطلعات والتحديات، ويغلق الباب امام المتطفلين، الذين جعلوا من مهنة الصجافة الرياضية، مهنة من لامهنة له وفي الختام اكد اعضاء المكتب التتفيدي، على ان الغاية التي توحدنا وتشغلنا نحن المعنيين بقطاع الصحافة الرياضية، هو ان نرفع التحدي ونوحد الجهود،بفتح الباب امام كل المبادرات الخلاقة، التي تجعل العمل والعمل وحده شاهدا علينا جميعا،في هذه المرحلة المهمة والدقيقة من مسار الاعلام الرياضي.
نقاش اصلاح المجال الاعلامي يخرج المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود عن صمتها.
