محمد لحياني : 9tv
أكد رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن قطاعي الصحة والتعليم يشكلان ركيزتين أساسيتين في السياسات العمومية للحكومة، باعتبارهما المدخل الرئيسي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.
جاء ذلك خلال المحطة الجهوية بمراكش آسفي من الجولة الوطنية التواصلية “مسار الإنجازات”، التي ينظمها الحزب بمشاركة قيادات وطنية وجهوية ومنتخبين محليين.
وأوضح أخنوش أن الحكومة تمكنت من رفع نسبة مؤسسات الريادة إلى 50%، مع الالتزام ببلوغ التعميم الكامل بحلول سنة 2027، في خطوة تروم الارتقاء بجودة التعلمات والنهوض بالمدرسة العمومية. أما في ما يخص قطاع الصحة، فقد أبرز رئيس الحكومة الزيادة في الميزانية المخصصة له، وتأهيل وبناء مراكز استشفائية جامعية، فضلاً عن إحداث المجموعات الصحية الترابية، رغم الصعوبات القائمة.
كما استعرض أخنوش مجموعة من البرامج الاجتماعية الكبرى التي باشرتها الحكومة، من قبيل تعميم التغطية الصحية، والدعم المباشر للأسر الهشة، والزيادة في أجور الموظفين، والرفع من الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى برنامج دعم السكن.
وتوقف رئيس الحكومة عند أبرز المشاريع التنموية بجهة مراكش آسفي، منها مشروع تحلية مياه البحر بآسفي لتزويد مدينة مراكش بالماء الشروب، المرتقب دخوله الخدمة سنة 2026، ومشروع توسعة مطار مراكش المنارة لمواكبة النمو السياحي. كما شدد على أن جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز لسنة 2023 تتواصل بشكل حثيث، عبر دعم الأسر المتضررة وتأهيل البنيات الأساسية.
وختم أخنوش بالتأكيد على التزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات واستكمال الأوراش المفتوحة خلال ما تبقى من الولاية الحكومية، داعياً إلى تعبئة جماعية لإنجاح هذه المرحلة.