9tv: قرنوف محفوظ
تحية تقدير وعرفان بالجميل للسيد وإلى أمن مراكش ولكل رجال الحموشي الذين لم يدخروا جهدا من أجل توقيف ولد الفشوش المبحوث عنه، والذي دهس الصحفي محمد السعيد مازغ عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وعضو مكتب فرعها الجهوي بمراكش.
هذه الحادثة المتعمدة التي أصيب على إثرها الزميل مازغ بكسر على مستوى الكتف ،وتمزق عضلي وكدمات على مستوى الأطراف والصدر، ومازال يخضع للعلاج والترويض إلى يومنا هذا، بعد ان أجريت له من قبل عملية جراحية على مستوى الكتف، كما أكدت الفحوصات إصابته بعاهة مستديمة، وحصوله على شواهد طبية فاقت الأربعة أشهر ومازالت مفتوحة.
خمسة أشهر مضت، وولد الفشوش يصر على عدم تسليم نفسه للعدالة، وظل يتقن لعبة القط والفأر، وينشر “لايفات ” وتدوينات يعبر فيها عن عدم ندمه على ما فعل، وانه يتلذذ بالهروب وعدم الامتثال لرجال الحموشي، معتقدا انه بقطع علاقاته برفاقه وزملائه، و توقيف مكالماته الهاتفية، ولايفاته الاستفزازية، واستضافته من أحد معارفه بمدينة أسفي، سيجعله في منأى عن العيون التي لا تنام، ورجال السيد الحموشي الذين خبروا عالم الجريمة والعصابات، ونجحوا في توقيف اعثى الإرهابيين، وأشدهم حيطة وحذرا، وكانوا وما زالوا محط احترام وتقدير واعتراف من المجتمع الدولي الذي ينوه في كل مناسبة بكفاءة ومهنية الأمن المغربي.
هذا وشهد ملف ولد الفشوش تضامنا عارما من طرف وسائل الإعلام المحلية والوطنية، وجموع المواطنين مع الزميل محمد السعيد مازغ مدير تحرير اسبوعية الانتفاضة ، ورئيس الجمعية الجهوية للصحافة الإلكترونية بجهة مراكش أسفي .
وكان مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش أسفي
قد أصدر بلاغا تنديديا بما سماه السلوك العدواني لسائق السيارة وطالب النيابة العامة والسلطات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتسبب في عاهة مستديمة للزميل مازغ، والذي كان متابعا بمذكرة بحث أمنية.