محمد لحياني : 9tv
تعيش عشرات الأسر بجماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة آيت باها على وقع قلق واستياء متزايد، بعد قرار مفاجئ قضى بتنقيل تلاميذ المستويين الخامس والسادس ابتدائي من مؤسسة تعليمية قريبة إلى أخرى تقع بدوار بعيد عن مقرات سكناهم.
الأولياء والأمهات أكدوا أن القرار تم دون إشعار مسبق، ما تسبب في توقف عدد من التلاميذ عن متابعة دراستهم بشكل كلي، فيما التحق آخرون مؤقتاً بالمؤسسة الجديدة قبل أن ينقطعوا عنها بسبب صعوبة التنقل ومخاطره اليومية.
الأسر المتضررة شددت على أن مطلبها الأساسي هو إبقاء أبنائها في مؤسستهم الأصلية، تفادياً للمشاق والأخطار التي قد يتعرضون لها جراء قطع مسافات طويلة للوصول إلى المؤسسة البديلة.
الملف أخذ بُعداً حقوقياً بعد دخول فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة آيت باها على الخط، حيث أعلنت تضامنها مع الأسر المتضررة، معتبرة أن مطلبها مشروع، ومؤكدة أن “الحق في تعليم قريب وآمن حق أساسي لكل الأطفال”.
وتبقى الأسر في انتظار تدخل عاجل من السلطات التربوية والإقليمية لإيجاد حل ينهي معاناة أبنائهم ويحفظ حقهم في التمدرس بظروف عادلة ولائقة.